يتم التشخيص الشكلي تحت مجهر خاص تحت أكبر عدسة تكبير (بمقدار 6000) بإستخدام تقنية نومارسكي للبصريات والتي يتم فيها مسح 150 خلية منوية بشكل تلقائي ذوي القدرة على الحركة وفحص نسبة الخلايا المنوية من بينهم التي تملك نواة سليمة.

هدف التشخيص هو معرفة الجودة المورفولوجية للخلايا المنوية لإختيار أكثر طرق العلاج ملائمة، وفي الحالات التي تتميز بفشل متكرر لعلاجات الخصوبة أو في حالات الإجهاض، لمعرفة السبب من وراء فشل الحمل ما إذا كان ذلك يعود إلى جودة منخفضة لمبنى شكل رأس الخلية المنوية والتي لا يمكن تمييزه جيدا في فحوصات الخلايا المنوية الإعتيادية.

عندما يتم الحصول على نتيجة منخفضة في هذا الفحص، يمكن التفكير في القيام بفرز شخصي للخلايا المنوية ذات مبنى نواة سليم. يتم حقن هذه الخلايا للبويضات في علاج التلقيح الإصطناعي- IVF بطريقة المعالجة الدقيقة
لكن إذا تم الكشف عن عدد كبير من الخلايا المنوية ذات نواة سليم، قد يكون هناك سبب آخر لضعف الخصوبة حيث انه ليس هناك من أفضلية لفرز الخلايا المنوية مقارنة بالمعالجة الدقيقة الإعتيادية- ICSI

أحيانا، تشير نتيجة التشخيص لـ 0 خلايا منوية ذات مبنى نواة سليم.
في مثل هذه الحالات قد يتم إستثمار مجهود كبير في مسح عدة آلاف من الخلايا المنوية من أجل الكشف عن بعض الخلايا المنوية ذات مبنى نواة سليم في اليوم الذي يتم فيه إستخراج البويضات من المرأة.
.